A Review Of الفنون التشكيلية



هناك أنواع عديدة للفنّ، منها ما زال عبر التاريخ، ومنها ما ظهر حديثًا. اليوم هناك فنون جميلة مثل التصوير والنحت والحفر والعمارة والتصميم الداخلي والرسم وهو أبرزها. وهناك فنون كالموسيقى الأدب والشعر والرقص والمسرح.

بوريل يحذر من انهيار لبنان ويشدد على وقف فوري لإطلاق النار

بدأ توافد الفنانين التشكيليين بصورة ملحوظة منذ أواخر الستينات وأوائل السبعينات من القرن المنصرم، وكان أغلب هؤلاء الفنانين مدرسين لمادة التربية الفنية التي أدخلت على مناهج التعليم في ذلك الوقت .

معالم تجسد تاريخ المدينة وتنقلكم في رحلة عبر الزمن إلى مكنونات تراثنا وهويتنا.

الحضارات التي أثرت بشكل أو بآخر في الوضع الفني، هي التي أثرت في حياة الإنسان في المنطقة ككل وهي الآشورية، السومرية، البابلية، الدلمونية والفارسية . ثم أتت الحضارة الإسلامية التي كوّنت الشخصية الحديثة بعاداتها وتقاليدها ومآثرها الثقافية والاجتماعية، حيث أوجدت الحضارة الإسلامية خصوصية للغة العربية تعد فريدة بين اللغات .

الجماعات الفنية الريادية وأثرها على تطور المشهد الفني في العالم العربي

الفنون المحركة للأحاسيس: وهي الفنون التي تثير المشاعر مثل فن الموسيقى المؤثر على حاسة السمع، وفنون الرسم المؤثرة على حاسة البصر.

تُعرف الفنون التشكيلية بأنّها تلك الفنون التي تُصور الحالة الشعورية للإنسان وتجسدها في عمل يتسم بالجمال ويُحقق الإمتاع النظري لمشاهده، وذلك عن طريق تطويع الألوان والمساحات والخطوط وغيرها من المزايا الشكلية للأشياء، ويندرج ضمنها مجموعة كبيرة جداً من الفنون كالنحت، والرسم، والتصوير، بالإضافة إلى الفنون التطبيقية الغنية بالإبداع والجمال الشكلي.[١]

يعتبر الفنان التشكيلي العالمي رأفت عدس هو مؤسس ورائد فن التجريد الزخرفي، حيث تتميز لوحاته بإتجاهين رئيسيين هو تجريد الأشكال وزخرفة الخطوط والألوان، وتتميز لوحاته بالألوان الصريحة مثل الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأزرق، بجانب اللون الأسود والأبيض في تناغم جمالي تجريدي وزخرفي مع استخدام اللون الأسود في تحديد الأشكال في لوحاته، وتتميز لوحاته بالجمال الوظيفي حيث يمكن استخدامها في القصور والفيلات ومقارات المراكز العالمية الهامة بالتنسيق والتناغم مع الأثاث والديكورات في أعمال التصميم والديكور الداخلي لهذه المباني والقاعات.

«جنوب بيكو: فنانون أمريكيون من أصول إفريقية في لوس أنجلوس في الستينات والسبعينات»، هو كتاب آخر، عرض في منصة «نقطة لقاء» للمؤلفة كيلي جونز.

الجماعات الفنية الريادية وأثرها على تطور المشهد الفني في العالم العربي

المدرسة الوحشية اتجاه فني قام على التقاليد التي سبقته، واهتم الوحشيون بالضوء المتجانس والبناء المسطح فكانت سطوح ألوانهم تتألف دون استخدام الظل والنور، أي دون استخدام القيم اللونية، فقد اعتمدوا على الشدة اللونية بطبقة واحدة من اللون، ثم اعتمدت هذه المدرسة أسلوب التبسيط في الإشانت أشبه سم البدائي إلى حد مجريد أو التبسيط في الفن الإسلامي، خاصة أن رائد هذه المدرسة الفنان (هنري ماتيس) الذي استخدم عناصر زخرفية إسلامية في لوحة النباتية الإسلامية.

وبحكم إشرافه على مراسم وزارة الشباب فترة طويلة، فقد تتلمذ على يديه شباب سيشكلون مجموعة من الفنانين الذين يسيرون على خطاه ويتبنون أفكاره وسيكون لهم ثقلهم الفني الذي سيغير خريطة الفن التشكيلي في الدولة في أواخر القرن العشرين، وسيشكلون مجموعات تنشر هذا النوع من الفن التشكيلي، إضافة إلى داخل الدولة، سينشرونه في الخارج كممثل للحركة الفنية الحديثة لدولة الإمارات العربية المتحدة . انضم إلى الفنان حسن شريف، بحكم العلاقة الوطيدة نخبة من الفنانين الشباب الذين بدأوا بداية طبيعية وواصلوا البحث والتجريب إلى أن وصلوا إلى مرحلة متقدمة من النضج الفني كل حسب طريقته وأسلوبه المعروف به الذي لا يشبه أساليب الفنانين (من هذه المجموعة) إلا بالتوجه الفني، ولقد وصلوا جميعاً إلى البلدان العربية والأجنبية التي احتضنت أعمالهم، كما فازوا بجوائز على المستويين العربي والعالمي، وهم: حسين شريف، محمد أحمد إبراهيم، محمد كاظم وعبدالله السعدي، ثم تبعهم العديد من الجيل مثل خليل عبدالواحد وابتسام عبدالعزيز وأحمد شريف وآخرون، شكلوا ما يمكننا أن نطلق عليه مجموعة ما بعد الحداثة في الدولة .

حماية الإبداع الفني عن طريق توثيقه تساعد على إثراء الحركة الثقافية، فالفن يحمل ذاكرة وطن ومكان وتاريخ، والتوثيق لا يرتبط بالأعمال الفنية فقط بل يمتد إلى الاعتناء بفن العمارة وتوثيق عملية تطورها فهو يعد أحد الفنون الشاهدة على عراقة المكان وحضارة المجتمع، فالأعمال صورة ذهنية تجذبك لمعرفة تاريخ الفنان والمكان الذي عاش فيه، ولا يقف العمل عند التوثيق فقط بل يمتد إلى عرضها في مكان يليق بقيمتها الفنية، فهناك أعمال فنية لفنانين تحتاج إلى التوثيق والتسجيل لأنها تعتبر علامة فارقة في مسيرة الحياة التشكيلية بالدولة، وخصوصاً أعمال الفنان أحمد الأنصاري وهو أحد رواد الفن التشكيلي، وهو قليل الحضور في الفعاليات والمعارض ويملك الكثير من الأعمال الفنية في منزله، والفنان عبيد سرور والذي لا يزال مستمراً في تحدي ظروف المكان والزمان من خلال احتفاظه بأعماله بمرسمه في رأس الخيمة، تعرّف على المزيد إضافة إلى الفنان عبدالرحيم سالم الذي تضم أعماله مرحلة من مراحل تطور الفن في الإمارات وغيرهم الكثير من الفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ الفن التشكيلي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *